أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أهمية اتباع الممارسات الغذائية السليمة من قبل الجمهور خلال رحلات البر والتخييم، بما يضمن لهم غذاء آمناً وبيئة سليمة خالية من المخاطر الصحية التي قد تكدر عليهم أوقاتهم، نتيجة إصابتهم بالأمراض المنقولة بواسطة الغذاء، وتجنبهم التعامل السلبي مع الغذاء في رحلاتهم.
وأكد ثامر القاسمي المتحدث الرسمي باسم الجهاز حرص الجهاز على تنفيذ العديد من الحملات التوعوية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع على مدار العام، وذلك في إطار سعيه لتعريفهم بالضوابط والممارسات السليمة في تعاملهم مع الأغذية، مشيراً إلى أن الجهاز يدأب على إفشاء ثقافة السلامة الغذائية بين أفراد ومؤسسات المجتمع، بما ينصب نحو تحقيق هدف الجهاز في توفير السلامة الغذائية لجميع أفراد المجتمع.
وأضاف القاسمي أن أول ما يجب مراعاته عند تجهيز المواد الغذائية قبل الخروج للبر، فصل الأصناف المتنوعة من الأطعمة عن بعضها، حيث يتوجب وضع اللحوم والدجاج النيئ في أكياس أو عبوات عازلة بشكل منفصل عن المأكولات المطبوخة أو التي لا تحتاج إلى طبخ مثل الخضار والفاكهة، لمنع حدوث التلوث التبادلي، إلى جانب توفير كميات كافية من الثلج في صندوق الثلج لحفظ الأغذية سريعة التلف مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض وغيرها.
وشدد القاسمي على ضرورة التأكد من الحصول على اللحوم الخاصة بالشواء من مصادر موثوقة وآمنة من خلال منافذ البيع المرخصة والمخصصة لذلك، واستخدام الفحم والأخشاب الطبيعية عوضاً عن الأخشاب الصناعية، والتزام رواد البر بعدم استخدام العبوات البلاستيكية المخصصة للأغذية الباردة في احتواء الأغذية الساخنة لأن كل مادة غذائية لها خواصها الفيزيائية التي تتناسب مع العبوة المصنعة لها، وكذلك يفضل استخدام أدوات الطعام التي تستخدم لمرة واحدة لتفادي التلوث العرضي وانتقال الأمراض.
ونبه إلى ضرورة المحافظة على نظافة الأيدي وكافة الأدوات الأخرى المستخدمة في تحضير الطعام، مع استخدم المناديل الورقية لتنظيف الأيدي والابتعاد عن استخدام الأقمشة البالية أو ورق الصحف أو أي مادة أخرى، محذرا من خطورة تناول الأعشاب البرية أو الموسمية والتي تنمو أثناء فصل الربيع وعقب هطول الأمطار إلا بعد التأكد من معرفتها مسبقاً وأنها شائعة وتؤكل بين عموم الناس مع الحرص على غسل هذه النباتات وتنظيفها وأن تؤكل بكميات معتدلة ولوقت محدد.
ودعا المتحدث الرسمي باسم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية كافة الجمهور إلى ضرورة المحافظة على نظافة أماكن تخييمهم، والحفاظ على البيئة من خلال وضع المخلفات والنفايات في الأماكن المخصصة لذلك، والالتزام بالإرشادات والتعليمات التي تخص المرافق العامة كالحدائق والشواطئ والتقيد بها، وعدم إشعال النار أو الشواء خارج الأماكن المخصصة لذلك، والتأكد من نظافة المكان قبل مغادرته.
