الزراعة والسلامة الغذائية تطلق حملة للتوعية بأهمية تشغيل المصائد الفرمونية والضوئية وصيانتها بانتظام في مزارع إمارة أبوظبي
9/9/2021 12:00 AM

​أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية حملة للتوعية بأهمية المصائد الفرمونية والضوئية في مزارع النخيل، وضرورة المحافظة عليها، وصيانتها بصورة منتظمة، لضمان فاعليتها في نظام الإدارة المتكاملة لآفات النخيل، وقدرتها على مكافحة الآفات، والحشرات التي تصيب أشجار النخيل.

وتستمر الحملة حتى نهاية العام الجاري، حيث تستخدم الهيئة كافة الوسائل التوعوية والارشادية لنشر ثقافة المكافحة المتكاملة لآفات النخيل، وحث أصحاب المزارع على الالتزام بمتابعة وتشغيل المصائد وصيانتها، والتوعية بأهمية هذه المصائد في القضاء على سوسة النخيل الحمراء وغيرها من الآفات التي تصيب أشجار النخيل، كما تستهدف الحملة تعزيز الدور الرقابي للهيئة فيما يخص ضوابط واشتراطات ممارسة النشاط الزراعي في إمارة أبوظبي، حيث أن الإهمال في صيانة المصائد الفرمونية والضوئية يعرض صاحب المزرعة للمسائلة القانونية وذلك حسب التشريعات النافذة في ذلك والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الحيوي وتطوير منظومة العمل في قطاع الزراعة والغذاء بإمارة أبوظبي.  

وقال سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إن الهيئة تبذل جهوداً  كبيرة في سبيل السيطرة على آفات النخيل وذلك من خلال اتباع نظام الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات كما إن المصائد الفرمونية والضوئية تعتبر من الأساليب الناجحة في مكافحة آفات النخيل، حيث تمثل المصائد الفرمونية وسيلة فعالة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، بينما تعد المصائد الضوئية طريقة مثلى لاصطياد حشرتي حفار عذوق النخيل، وحفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة، مما يقلل من فرص إصابتها لأشجار النخيل وحماية البيئة وتقليل استخدام المبيدات، وبالتالي فإن التزام أصحاب المزارع بتشغيل وصيانة هذه المصائد يعزز من كفاءة زراعة النخيل وإنتاج التمور.

وأوضح أن سوسة النخيل الحمراء هي واحدة من الآفات الحشرية الخطيرة التي تهاجم أشجار النخيل، وتمثل تهديدا مباشراً لمنتجي التمور، إذ أنها تهاجم جذع النخلة من خلال الطور اليرقي الناتج من بيض الحشرة الذي تضعه في قواعد الكرب والشقوق وأماكن إزالة الرواكيب في حال لم يتم تعفيرها وتعمل هذه اليرقات الى التهام الجذع من الداخل وتدهور صحة الشجرة ونهايتها في حال عدم وجود العناية اللازمة من قبل المزارع،كما تؤثر حشرتي حفار عذوق النخيل، وحفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة على نمو الشجرة وتلحق أضراراً جسمية بها، مشيراً إلى أن الالتزام بتشغيل هذه المصائد ومتابعة صيانتها بشكل دوري يحول دون تهديد أشجار النخيل وإنتاج التمور.

وأشار المنصوري إلى أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تحرص على توفير كافة المعلومات اللازمة للعناية بهذه المصائد، وتمثل الحملة التوعية والارشادية الحالية أحد التدابير الوقائية لمكافحة هذه الآفات، وتنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور في إمارة أبوظبي، وذلك من خلال بناء قدرات المزارعين وحثهم على تطبيق أفضل الممارسات، مؤكداً أن الهيئة تعتمد نظام الإدارة المتكاملة للآفات والذي يعد من أفضل أنظمة السيطرة على الآفات والحفاظ على البيئة، وتعزيز استدامة القطاع الزراعي.

ودعا أصحاب المزارع إلى التجاوب مع الحملة والالتزام بتشغيل وصيانة المصائد الفرمونية والضوئية والمحافظة عليها في وضع جيد،  موضحاً "بالنسبة للمصائد الفرمونية يجب متابعة تغيير الفرمون والغذاء بشكل دوري مرة كل شهر كما يجب إضافة الماء كلما دعت الحاجة إلى ذلك لتجنب جفاف المصيدة، أما بالنسبة للمصائد الضوئية فينصح بوضع المصيدة في منتصف المزرعة، وتوصيلها بمصدر كهرباء ثابت وتشغيلها بعد غروب الشمس  إلى ما قبل شروقها، مع مراعاة التحقق من أن المصباح مضاء طوال هذه الفترة ودرج المصيدة محكم الإغلاق".

  • Mobile Apps
  • تم التحديث في: Sep 09, 2021