تعتمد الدول في هذه الأيام على العديد من أساليب الزراعة الحديثة مثل الزراعة المائية، والتي يستخدم أحد أنظمتها طبقة سفلية بديلة للتربة حيث تتم زراعة النباتات فيها وتوفر الدعم المادي والبيئة المناسبة للجذور. وتتنوع وسائط الزراعة بين عضوية ولاعضوية. وبالرغم من أنها تعطي نتائج أفضل، إلا أن المشكلة في استخدام الطبقة السفلية الغير عضوية مثل الصوف الصخري تكمن في كونها غير صديقة للبيئة، وبالتالي تبرز أهمية استخدام مواردنا العضوية المحلية، مثل نفايات أشجار النخيل، لعمل هذه الطبقة السفلية. وتهدف هذه الدراسة لقياس قابلية الزراعة في مخلفات أشجار النخيل واستخدامها كوسطاً زراعياً.
خولة المرزوقي، طالبة ماجستير، جامعة الإمارات
khawla.almarzooqi@adfsc.ae