ورشة عمل هاسب

جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يطرح مبادرة لتطوير أداء المطاعم الصغيرة
19/10/2011 12:00 ص
عقد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مؤخراً اجتماعاً لمناقشة مبادرة طموحة لمساعدة قطاع خدمات الغذاء في تطبيق أنظمة أدارة سلامة الغذاء الحديثة استناداً إلى مبادئ نظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة (الهاسب)، بحضور سعادة راشد محمد الشريقي مدير عام الجهاز وعدد من المدراء التنفيذيين وموظفي الجهاز.

وشارك في الاجتماع أكثر من 450 شخصاً ممثلين لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص شملت وزارة البيئة والمياه، بلدية دبي، هيئة أبوظبي للسياحة، حكومة الفجيرة، المدراء و الطهاة العاملين في قطاع خدمات الغذاء، والعديد من مدربي السلامة الغذائية والمدققين والاستشاريين.

وافتتح سعادة راشد محمد الشريقي مدير عام الجهاز الاجتماع بكلمة ترحيبية قال فيها:" إن التعاون بين القطاع الخاص والعام يعد أمراً حيوياً لترسيخ مبادئ أنظمة السلامة الغذائية، ويعد هذا المشروع مبادرة رائدة لضمان سلامة الأغذية عبر السلسلة الغذائية، وهذه الإجراءات هي جزء من جهودنا لتحقيق رؤية حكومة أبوظبي الهادفة إلى التركيز على الاقتصاد الحر والمجتمع الآمن".

من جهتها أكدت سعادة الدكتورة مريم حارب اليوسف، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والأنظمة، أن الجهاز ملتزم بإتباع نهجا تشريعيا يكون عمليا ومبني على درجة الخطورة، عبر السلسلة الغذائية بأكملها، وتنعكس هذه الرؤية في سياسات سلامة الغذاء والتي تشمل تطبيق أنظمة إدارة سلامة الغذاء ، والتي تهدف الي تغيير النهج على المدى البعيد من طرق التفتيش التقليدية إلى أساليب التدقيق والتحقق وتعزيز وعي المستهلكين".

وأوضحت سعادتها أن الكثير من المؤسسات الغذائية الكبيرة تتوفر لديها معايير عالية لأنظمة سلامة الغذاء ويقع على عاتق الجهاز مهمة كبيرة لتطبيق انظمة سلامة الغذاء الحديثة في المطاعم الصغيرة، مشيرة إلى أنه تماشياً مع خطة مشاركة شركاء الجهاز فإن المدراء و الطهاة من القطاع الخاص والشركاء الآخرين مدعوون للمشاركة في المشروع، لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، فالعمل سويا ومعا سيضمن وضع وتطوير الحلول العملية والاقتصادية، وهذا سيمكن جميع المنشأت الغذائية من الارتقاء لمستوى المعايير الدولية و بنفس الوقت تلبية المتطلبات التشريعية، والثقة بأن الغذاء الذي يقدم في الإمارة سيكون آمناً بشكل دائم.

واستندت هذه المبادرة إلى النماذج الناجحة لإدارة سلامة الغذاء المطبقة في كل من إيرلندا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا، ومع ذلك فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات إضافية نظراً لوجود شرائح مجتمعية متعددة الثقافات التي تعمل في القطاع الغذائي في المجتمع المحلي كون نسبة كبيرة منهم يعانون من الأمية في لغته الأم.

إضافة إلى ذلك، خلصت البحوث التي قام بها الجهاز إلى أن أكثر من 40٪ من المطاعم الصغيرة يفتقر العاملون بها إلى أساسيات اللغة العربية أوالإنجليزية، كما أن الشخص المسؤول يتحدث عادة الماليامية والبنغالية والأوردو أو الهندية، وهذا يعني أن على هذه الشركات إيجاد نهج جديد، وجهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية يعمل لتطوير أنظمة تقوم على استخدام الصور بدلاً من الكلمات .

ويشمل المشروع تطوير المتعاملين في المجالات الغدائية نحو تطبيق كافة الممارسات الآمنة في الطبخ، التنظيف، التبريد، وتجنب التلوث التبادلي، وكذلك المحافظة على سلامة الأغذية باتباع إجراءات يومية بسيطة وتسجيل كيفية تطبيق وادارة هذه الممارسات بشكل يومي، الجهاز يعمل بالفعل مع شركائه العاملين في المطاعم الصغيرة ومطابخ العمال والمدارس والمستشفيات وموردي الأغذية والفنادق والمطابخ التقليدية، ولكل واحدة من هذه المجموعات سيتم وضع طرق وحلول عملية سهلة الاستخدام.

وقدم اثنان من ممثلي قطاع خدمات الغذاء وهما ضمن فرق العمل مع الجهاز بعضاً من تجاربهم الواقعية على أمل أن يحفزوا ويشجعوا الطهاة الآخرين للتطوع والعمل مع الجهاز في تطوير حلول عملية للشركات الصغيرة، تبع ذلك فتح الباب للنقاشات والاستماع لآراء الحضور والحصول على توضيحات للمواضيع المطروحة.

وفي ختام الاجتماع قدمت سعادة الدكتورة مريم اليوسف الشكر الجزيل للمشاركين على حضورهم ومشاركتهم الفعالة بآرائهم، وداعية جميع الأطراف المعنية للعمل بشكل وثيق مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في المستقبل لجعل هذا المشروع نجاحا لإمارة أبوظبي.

مقدمة في ورشة عمل هاسب
الجلسة الأولى
الجلسة الثانية
 الجلسة الثالثة
 الجلسة الرابعة

  • Mobile Apps
  • تم التحديث في: Dec 20, 2021