الرقابة الغذائية يركز على توعية المرأة غذائياً خلال الصيف
الرقابة الغذائية يركز على توعية المرأة غذائياً خلال الصيف
4/17/2013 12:00 AM
​يركز جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال الفترة الحاليةً جهوده لتنفيذ باقة من البرامج والأنشطة المعنية بالسلامة الغذائية وصحة المستهلكين تستهدف متداولي الغذاء من ربات البيوت، وذلك مع بدأ فصل الصيف وزيادة احتمالية فساد الأغذية بسبب ارتفاع الحرارة خاصة فيما لو تم إهمال اشتراطات السلامة الغذائية في كافة مراحل تداول الغذاء.

ويعكف قسم التوعية حالياً على إصدار عدد من المطبوعات الإرشادية وتنفيذ عدد من المحاضرات التوعوية التي تخاطب ربات البيوت والمعلمات والطالبات والعاملات في المجالات الغذائية لتوعيتهن بمخاطر التلوث العرضي الذي قد يتسبب بإصابة المستهلكين بالتسمم الغذائي.

وقال محمد جلال الريسي، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع:" اهتمامنا بالمرأة نابع من إيماننا بأهمية دورها في توفير الغذاء السليم لعائلتها خاصة الأطفال، لذا نركز دوماً على رفد ربات البيوت والعاملات في المجالات الغذائية والأسر المنتجة بالنصائح والإرشادات النظرية والعملية بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم وتعديل السلوكيات الخاطئة عند التعامل مع الأغذية لرفع مستوى الوعي الغذائي لدى المرأة في المجتمع المحلي.

وأضاف أن منظومة السلامة الغذائية الأسرية تبدأ بعملية التسوق الصحيح من خلال شراء الأغذية من مصادر موثوقة وتقنين المشتريات بحيث تقتصر الجولة الشرائية على ما يحتاجه المستهلك دون مبالغة، ثم الحرص على قراءة البطاقة الغذائية بعناية والتأكد من تواريخ الصلاحية والانتهاء، وعدم خلط المواد الغذائية مع الكيماويات والمبيدات ولوازم التنظيف في عربة التسوق، مع الحرص على شراء المواد الغذائية المجمدة والمبردة في آخر مراحل التسوق لضمان وصولها سليمة للمنزل، بالإضافة إلى عدم التعامل مع المعلبات والعبوات المنتفخة أو المنبعجة أو المثقوبة وكذلك التي يعتريها الصدأ.

وأشار الريسي إلى أن نقل حفظ المواد الغذائية يتطلب عناية واهتماماً كبيرين خاصة فيما يتعلق بمعرفة درجة الحرارة المناسبة لكل صنف غذائي والاهتمام بمتابعة درجات حرارة الثلاجة والبراد من وقت لآخر للتأكد من كفاءتها، إلى جانب فصل الأطعمة المطبوخة عن النيئة وتخزين كل منها في أرفف مستقلة بالثلاجة.

ونوه إلى أن من أهم الممارسات السلبية التي قد تصدر من بعض ربات البيوت في المنازل وضع الطعام الساخن في الثلاجة دون تبريده خارجها أولاً ما يسبب ارتفاعاً في درجة حرارة الثلاجة وتأثير ذلك بالسلب على الأطعمة الأخرى والتي يمكن أن تتغير تبعاً لذلك خواصها الفيزيائية، كذلك يجب تغطية كافة المواد الغذائية المحفوظة في الثلاجة وعدم تركها مكشوفة مع تجنب ملء الثلاجة بالكثير من الأطعمة لترك مساحة كافية تتيح مرور الهواء البارد بين كافة المواد داخل الثلاجة، على ألا تزيد مدة تخزين الأطعمة المطبوخة والمحفوظة تحت شروط صحية في الثلاجة عن 5 أيام تجنباً للعقن أو النمو البكتيري وكذلك عدم تجميد الأغذية التي سبق إذابتها.

وشدد على أن من العادات الخاطئة المتوارثة والمتعارف عليها عند ربات البيوت غسل اللحوم والدواجن قبل طهيها بغرض تنظيفها أو تقليل الميكروبات فيها، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، لأن الغسل لا يقضي دائماً على الميكروبات الضارة، بل إن الغسل الخاطئ يؤدي إلى تلوث المكان والأسطح بالميكروبات الضارة وهذه الميكروبات لا يتم القضاء عليها إلا بالطبخ الجيد ولدرجة الحرارة المناسبة.

وأوضح مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع أن الجهاز ركز أيضاً على نظافة المطبخ وأدوات تحضير الطعام والتي تستوجب استخدام المحارم الورقية وليس قطع القماش البالية أو الفوط والإسفنج والتي قد ينجم عن استخدامها حدوث التلوث العرضي علاوة على كونها تعتبر بيئة مثالية لنمو الميكروبات نتيجة توفر الرطوبة والتصاق بقايا الطعام بها.

وطالب الريسي الجمهور بمتابعة الموقع الإلكتروني للجهاز www.adfca.ae وصفحتيه على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك facebook.com/adfca وتويتر @adfca للتعرف على الرسائل والنصائح التوعية التي يبثها الجهاز باستمرار لتكوين حصيلة معرفية تضمن التعامل السليم مع الغذاء، لافتاً إلى أن مشاركة الجهاز في معرض الكتاب الأسبوع الجاري ستكون فرصة للوصول لشريحة واسعة من الجمهور خاصة النساء لتحقيق أهداف الأنشطة التوعوية للجهاز.

  • Mobile Apps
  • تم التحديث في: Jul 15, 2020