ووجه مفتشو الجهاز 12 إنذاراً لمنشآت غذائية نتيجة رصد عدة ممارسات سلبية تتعلق بتداول الغذاء وعدم التقيد بالنظافة العامة واشتراطات النقل والتخزين وغيرها، فيما تم تحرير مخالفة وحيدة فقط خلال الحملة وتقديم تنبيه وحيد أيضاً علاوة على إتلاف 7 كيلوجرامات فقط، في الوقت الذي لم يتم إغلاق أية منشأة، وهو ما يعكس تطوراً كبيراً في مستوى أداء المنشآت الغذائية في المنطقة الغربية نتيجة الجهود الكبيرة التي يخصصها الجهاز هناك لصالح المستهلكين والمنشآت.

وقال سعيد جاسم محمد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة إن الحملات تهدف إلى التعرف على الوضع الصحي للمنشات الغذائية والتزامها بالمعايير مع تصاعد الطلب على خدماتها ومنتجاتها الغذائية.

وأشار إلى أن التجاوزات التي تم رصدها في المنشآت الغذائية خلال الحملة تركزت في عدة محاور أهمها البيئة، التخزين، المعدات والممارسات، وهو ما يعمل الجهاز على تلافيه دوماً بالجهود التوعوية المتواصلة.

وأكد أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يوجه دعمه للمنشآت الغذائية خاصة الصغيرة منها لمساعدتها على الارتقاء بمعاييرها الصحية في ضوء تباين أحجامها، تنوع  أنشطتها وانتشارها الواسع مع مراعاة التنوع اللغوي وضعف التعامل مع اللغة العربية أو الإنجليزية فيما بين المدراء  والعاملين في المنشآت الغذائية خاصة أن 69Ùª من المدراء  ونحو 73% من متداولي الغذاء هنا يتكلمون لغات آسيوية كالأوردو، الهندية والمالايالام التي يتكلم بها الغالبية العظمى.

وشدد على أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يولي المنطقة الغربية اهتماماً كبيراً في خططه الرقابية لضمان سلامة الغذاء للمستهلكين في كافة مدن وأرجاء المنطقة، مشيراً إلى أن المنظومة الرقابية التي يعتمدها الجهاز في المنطقة الغربية أسهمت بشكل كبير وواضح في غياب الكثير من الظواهر السلبية المتعلقة بممارسات العاملين في المنشآت الغذائية وأدت لتحسين الوعي ورفع الثقافة الغذائية لديهم فانعكس ذلك بالتالي على عدد وحجم المخالفات.