​أطلق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ضمن مشاركته في معرض جيتكس 2015 الذي يقام بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 18 – 22 أكتوبر الجاري ضمن جناح حكومة أبوظبي الالكترونية " برنامج إدارة التحكم وخدمة المتعاملين" الجديد وذلك في إطار سعيه إلى توفير وتطوير كافة خدماته وصولاً إلى تحقيق الرضا العام وراحة الجمهور.

وقال علي يوسف السعد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة يسعى الجهاز دائماً لمواكبة رؤية الحكومة الرشيدة نحو الارتقاء بالخدمات المقدمة لأعلى المستويات .. مشيراً إلى أن "برنامج إدارة التحكم وخدمة المتعاملين يعتبر من مبادرات الجهاز المتماشية مع هذه الرؤية وذلك عن طريق تحسين نظم الرقابة الغذائية وتطويرها بحيث تتماشى مع ما تشهده الدولة من تطور وازدهار.

ومن جهته أوضح عمر إبراهيم النعيمي مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات أن برنامج إدارة التحكم وخدمة المتعاملين يهدف إلى أتمتة عملية التفتيش الميداني باستخدام نهج المخاطر لتسهيل توزيع المهام بما يخص مراحل خطورة أعمال الطعام وأداءها مقارنة بالتفتيش المطلوب، وإنشاء قاعدة بيانات يتم تحديثها بانتظام لصناعات المواد الغذائية في إمارة أبوظبي، وإنشاء نظام إدارة ملف المنشآت، وتنفيذ وحدة إدارة المخاطر باستخدام أتمتة سياسات Oracle، وتنفيذ وحدة التفتيش الميداني عن طريق الموبايل، والتي تستخدم منصة التنقل SAP من أجل تلبية احتياجات الجمهور العام.

وأضاف النعيمي بأن الجهاز سيحصل من خلال تفعيل هذا البرنامج على منصة موحدة لجميع عمليات التفتيش (اعتماداً على نظام المخاطر) والتي يمكن تطويرها في المستقبل، ويمكن أن تكون أكثر براعة من الحلول الموجودة، وسوف يكون لدى الجهاز أحدث التقنيات والتي سوف تغطي المزيد من الميزات التي يطلبها مستخدمي الأعمال والاتجاهات الجديدة، بجانب أنه سيمكن الجهاز من تحقيق البيانات المركزية من خلال ملفات العملاء، بالإضافة إلى وجود تطبيق التفتيش المحمول المتوافق مع الأجهزة المحمولة المختلفة وعبر مختلف المنصات، لتلبية رغبات مبادرات أبوظبي بما يخص التنقلية.

ويغطي نطاق عمل المشروع تطبيق الوظائف الأساسية بما يضمن الاهتمام بالعملاء، مثل Oracle Siebel CRM (لعملية الرقابة على الأغذية)، وإدارة مركزية البيانات (إدارة البيانات الرئيسية)، وتوحيد ملفات العملاء.

تجدر الإشارة إلى أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يهدف من خلال المشاركة في المعارض والفعاليات المختلفة المحلية والعالمية إلى تبادل الخبرات والآراء مع الخبراء والمختصين وإطلاق مبادرات عديدة ذات آثار إيجابية على حياة الناس عموماً.