أكد سعادة سعيد البحري سالم العامري مدير هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في تصريح له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يقام هذا العام تحت شعار (المرأة رمز التسامح) .. أن المرأة هي أساس المجتمع ولها الدور الأكبر في غرس قيم التسامح والعطاء وروح المحبة في الناشئة، وهي مدرسة لبناء جيلٍ واعٍ لديه القدرة على تقبل الآخرين باختلاف أعراقهم وثقافاتهم، وهي الطريق للوصول إلى مجتمع إيجابي ومتماسك وآمن يرتكز على أسس قوية من الأخلاق والقيم.
وقال سعادته : نحتفل اليوم بالمرأة الإماراتية باعتبارها رمزاً من رموز التسامح، وهو الشعار الذي تم اختياره بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات حفظها الله ورعاها الداعم الأكبر للمرأة للارتقاء بها إلى أعلى المستويات، حتى أصبحت المرأة في الامارات مثالا يحتذى به في التميز والرقي والنجاح. ويعكس شعار هذا العام دورها وما تتمتع به من صفات عظيمة ، فهي قادرة على تحدي الصعاب وصناعة الإنجازات بمشاركتها للرجل في ميادين العمل للوصول إلى الهدف الأسمى وهو تحقيق الرفعة والخير للوطن والمجتمع.
وأعرب سعادته عن فخره واعتزازه بوجود كوكبة متميزة من الموظفات في الهيئة والبالغ عددهن ما يقارب 500 موظفة، يشغلن مناصب قيادية, وإدارية وفنية في مختلف القطاعات بالهيئة والذي يدل على قدرتها في تحقيق الإنجازات والمساهمة في اتخاذ القرارات الفاعلة والمؤثرة التي ترقى لتطلعات قيادتنا الحكيمة.
وأضاف العامري: إن قيم التسامح متأصلة في المجتمع الإماراتي وورثناها من الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانتهجتها القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حتى باتت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً استثنائياً للتسامح وعاصمة عالمية لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب على أرضها مع وجود أكثر من 200 جنسية مختلفة، ومثالا يحتذى به في التعايش الحقيقي بين المقيمين على أرضها من مختلف الأديان والثقافات.
