"الزراعة والسلامة الغذائية" تنفذ 1753 ساعة توعوية خلال العام الماضي 2020
 

نفذت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية 1753 ساعة توعوية (ما يعادل 73.04 يوم ) العام الماضي 2020، وذلك من خلال  439 فعالية ونشاط يتصل بقضايا الزراعة المستدامة والسلامة الغذائية والثروة الحيوانية والاستثمار والأمن الغذائي في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى موضوعات تتصل بالكفاءة المؤسسية والتطوير والسياسات والأنظمة الخاصة بعمل الهيئة ودورها.

واستهدفت الأنشطة والفعاليات التوعوية المنفذة الآلاف من أصحاب المزارع والعزب والمنشآت الغذائية ومتداولي الغذاء وطلبة المدارس والجامعات، بالإضافة إلى موظفي الهيئة من خلال الفعاليات والحملات التوعوية الداخلية، وذلك في إطار التزام الهيئة بنشر الوعي المجتمعي بمتطلبات الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والحيوي وضمان صحة النبات والحيوان، فضلاً عن تعزيز الكفاءة المؤسسية وبناء قدرات الموظفين والمتعاملين.

ونظراً للظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، فقد ركزت الأنشطة التوعوية على ورش التوعية الافتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي "زووم" و"مايكروسفت تيمز"، حيث تم الاعتماد عليها في توعية المتعاملين وبناء قدرات المزارعين والمربين بشأن أفضل الممارسات المتبعة في الزراعة وتربية الثروة الحيوانية. واستحوذت برامج التوعية الموجهة للأنشطة الزراعية بشقيها النباتي والحيواني  على نحو 55 % من إجمالي ساعات التوعية، حيث بلغ عدد الساعات التوعوية المنجزة في مجال الزراعة و الثروة الحيوانية حوالي 965 ساعة، تم تنفيذها عبر 185 فعالية ونشاط، بينما استحوذت البرامج التوعوية في مجال السلامة الغذائية على نحو 202 ساعة توعوية بنسبة 11.5% من إجمالي الساعات التوعوية ومن خلال 45 فعالية متنوعة، بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات المؤسسية الخاصة بمهام عمل الهيئة  وعددها 138 فعالية، حيث بلغ عدد ساعة التوعية خلالها حوالي 352 ساعة بنسبة حوالي 20% من إجمالي ساعات التوعية خلال العام.

وقال الدكتور محمد سالمان الحمادي مدير الاتصال وخدمة المجتمع أن العام الماضي كان عاماً استثنائياً بكل المقاييس نظراً للأوضاع التي فرضتها جائحة كوفيد-19 ، مؤكداً أن الهيئة كانت على قدر المسؤولية تجاه كافة المتعاملين والجمهور المستهدف، حيث استطاعت تنفيذ برامج التوعية المخطط لها بوسائل مختلفة منها ورش التوعية الافتراضية والتي لاقت قبولاً واسعاً وحظيت بحضور لافت من أصحاب المزارع والعزب، بالإضافة المعنين بالمنشآت الغذائية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي وطلبة المدارس والجامعات.

وأضاف "التزاماً بدورنا التوعوي وتكامله مع الدور الرقابي والتنظيمي لتحقيق الاستدامة الزراعية وسلامة  الغذاء والأمن الغذائي والحيوي، عملنا على ابتكار طرق جديدة لمواجهة تحديات "كوفيد-19" وتوجيه المحاضرات لأكبر عدد من الجمهور المستهدف، حيث تم تنظيم العديد من المحاضرات وورش التوعية عبر تقنيات الاتصال المرئي "زووم" و"مايكروسوفت تيمز" وتسجيل هذه المحاضرات وإعادة إرسالها إلى الجمهور المستهدف، مما ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من خطة التوعية بصورة أكبر.

وأوضح أن الهيئة تعاملت مع الجائحة بصورة استثنائية حيث تم استغلالها كفرصة لتطوير  برامج جديدة للتوعية لاحتواء تأثيراتها على قطاع الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، حيث كانت الهيئة من أوائل المؤسسات التي اتخذت العديد من التدابير الاحترازية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث لتعزيز إجراءات السلامة الغذائية وضمان سلامة الغذاء والمستهلكين والمتداولين والمنتجين، وتم تنفيذ العديد من برامج التوعية لحث  الشركاء وأفراد المجتمع على الالتزام بتطبيق تلك الإجراءات الاحترازية ومنع انتشار الفيروس خلال السلسلة الغذائية من المزرعة إلى المستهلك.  

وأشار الدكتور الحمادي إلى أن الأنشطة والفعاليات التوعوية التي نفذتها الهيئة خلال العام الماضي استهدفت تعزيز المعرفة المجتمعية وتوعية أصحاب العلاقة بمهام وواجبات وتطورات عمل الهيئة، مشيراً إلى العام الماضي شهد صدور ثمانية أنظمة تشريعية جديدة وأدلة ارشادية لتنظيم وتطوير قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والغذاء وتم تنظيم عدة محاضرات وبرامج توعوية لتعريف أصحاب العلاقة بهذه الأنظمة ومتطلبات تطبيقها في منشآتهم.

  • Mobile Apps
  • تم التحديث في: Jan 14, 2021