وأكد ثامر القاسمي المتحدث الرسمي باسم الجهاز بأن المرحلة الأولى من الحملة شهدت تحصين ما يزيد عن 310 آلاف رأس ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، لافتاً إلى أن الحملة استهداف الحيوانات التي لم تحصن خلال الحملات السابقة، موضحاً أن تحصين مرض طاعون المجترات الصغيرة يعطي مناعة للحيوان مدى الحياة.

وأشار القاسمي إلى انطلاق المرحلة الثانية من الحملة والتي تهدف لتحصين نحو 1.86 مليون رأس من إجمالي الثروة الحيوانية التي تبلغ أعمارها اكثر من ثلاثة اشهر ضد مرض الحمى القلاعية والكفت ، في الفترة الممتدة من أكتوبر الجاري إلى مطلع يناير من العام المقبل، لافتاً إلى أن حملات التحصين ومنذ بدايتها ساهمت بشكل كبير في القضاء على مرض الجدري بنسبة 100%، والتخفيف من الأمراض الموسمية التي قد تصيب الثروة الحيوانية والحد من انتشارها، من خلال أكثر من 50 مليون جرعة تم تقديمها للثروة الحيوانية في مختلف الأمراض منذ بداية الحملات عام 2009.

وأكد القاسمي على أهمية التزام مربي الثروة الحيوانية بتحصين الماشية حسب برنامج التحصين، باللقاحات المعتمدة من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، حيث يسهم ذلك في وقايتها والتقليل من إصابتها بالأمراض الوبائية، موضحاً أهمية تقيد مربي الثروة الحيوانية بالنصائح والبرامج التوعوية التي يطلقها الجهاز وعدم إدخال حيوانات جديدة إلى القطيع إلا بعد حجرها والتأكد من سلامتها من الأمراض لتجنب تفشي الأمراض في القطيع.

وجدد القاسمي دعوته مربي الثروة الحيوانية إلى التعاون مع الكادر البيطري التابع للجهاز عن طريق توفير العمالة اللازمة و تحضير الحيوانات لعمليات التحصين والترقيم قبل زيارة الطبيب البيطري للعزبة الأمر الذي يقلل من إجهاد الحيوان ويسهم في إنجاز المهام وتقديم أفضل الخدمات على الوجه الأكمل، موضحاً أن هذه الحملة والتي تستمر حتى نهاية شهر مايو 2018م ستغطي أكثر من 3 ملايين رأس من الماشية ضد أمراض الحمى القلاعية والكفت وأمراض طاعون المجترات الصغيرة، وذلك تماشيا مع الخطة الوطنية للصحة الحيوانية 2015 -2025 وخطة الجهاز الاستراتيجية 2016-2020 .​