- تعتبر التمور من إحدى السلع الإستراتيجية التي يمكن أن تحتل مكانة هامة في أولويات الأمن الغذائي في الدولة.
- التمور غنية بالسكريات المولدة للطاقة وتمثل 60 – 85% من الوزن الرطب للتمرة. وتعطي التمور سعرات حرارية عالية جداً ( 100غ من التمر يمد الإنسان بـ 27- - 340 سعر حراري).
- التمور سهلة الهضم مقارنة بالدهنيات أو البروتينيات أو السكريات المعقدة وذلك بسبب احتوائها على سكريات أحادية ( 95% من سكريات التمور الطرية) والتي تعتبر سريعة الامتصاص وتصل إلى الخلايا بسرعة لتزويدها بالطاقة الحرارية اللازمة للعمليات الحيوية. التمر يغسل الكلى ويدر البول.
- يحتوي التمر على العديد من العناصر المعدنية ( أطلق عليه منجم المعادن) فهو غني بالعناصر الأساسية مثل المغنيزيوم الذي يلعب دوراً واقياً من السرطان، ويحتوي على الفوسفور الذي يلعب دوراً في زيادة حيوية المراكز المسؤولة عن التفكير والجنس، بالإضافة إلى الحديد والكالسيوم.
- يحتوي التمر على عدد من الفيتامينات : فيتامين "أ" الذي يساعد على زيادة وزن الأطفال (أطلق عليه عامل النمو)، بالإضافة إلى تقوية الأعصاب البصرية وإزالة للعشي "العمى الليلي"، وتقوية الأعصاب السمعية. ويحتوي التمر أيضاً على مجموعة فيتامينات B1 و B2 وB7 التي تقوي الأعصاب وتزيد مرونة الأوعية الدموية ويقي الإنسان من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. ويساعد فيتامين B2 في علاج أمراض الكبد واليرقان وتشقق الشفاه وكسر الأظافر وجفاف الجلد. وتحتوي التمور على نسبة من الألياف الضرورية لتنشيط حركة الأمعاء والوقاية من حالات الإمساك.
- كما يحتوي التمر على عدداً من المركبات المعروفة بمضادات الأكسدة الطبيعية والتي تشكل حماية للإنسان من أمراض العصر الفتاكة، كأمراض السرطان والقلب، ومن هذه المركبات الفلافونات والفينولات والفيتامينات "أ" و "ب" و "ج" و "ه".